مقبرة باننتيو في مصر الشمس والقمر يشرقان من جدرانها
تعود إلى عصر الأسرة الـ 26 التي حكمت مصر قبل نحو 2600 سنة، مقبرة باننتيو، والتي تتميز بالنقوش الجنائزية الملونة، ورسوم رحلتي الشمس والقمر الفرعونيتين الشهيرتين، وطقوس التحنيط، وصور جدارية لإله فرعوني قابض على رمحه وأخرى لسيدات تحمل واحدة منهن صندوقا مقبرة باننتيو التي تم اكتشافها قبل 83 عاما على أيدي “راهب الصحراء” وهو لقب الباحث التاريخي أحمد فخري.
تقع المقبرة في منطقة الواحات البحرية في صحراء مصر الغربية التي تضم الأهرامات الثلاثة وتمثال أبو الهول وإلى جانب المقبرة تقع مقبرة “جد آمون إيف عنج” والد باننتيو كشاهدين على حضارة ساحرة.
الشمس والقمر يشرقان من جدرانها
تتكون المقبرة من 4 أجزاء، أولها بئر مؤدية إلى المقبرة طولها 6 أمتار، وأسفلها مدخلان أحدهما يفتح ناحية الجنوب والمدخل الآخر من الناحية الشمالية يؤدي إلى حجرة الدفن الأساسية وتتكون من صالة ذات 4 أعمدة و3 حجرات جانبية، وتضم رسوما ونقوشا في جوانب عدة من جدرانها، كما تضم المقبرة على قرصا الشمس والقمر، وهما مقدسان لدى الفراعنة، عادة ما رفعا في طقوس فرعونية تاريخية عبر مراكب شهيرة يرتادها عدد من الآلهة والأبناء، وكانت رحلتهما ذات منزلة دينية وعقائدية، لدى قدماء المصريين كما تضم المقبرة مدخلا لحجرة المدفن ورسوما لمحاكمة الموتى في العالم الآخر، وفق المعتقد الفرعوني.