ردت الأمم المتحدة، على نظام الأسد الذي اعتبر أن الدولة الأوروبية، التي تستضيف اجتماعات اللجنة الدستورية، لم تعد محايدة لتأييدها العقوبات الأوروبية على روسيا بتأكيد حيادية سويسرا كمنبر للكثير من العمل الدبلوماسي الذي تقوم به المنظمة الدولية.
جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، قال فيه: إن “المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون يشدد على أهمية قيام جميع الأطراف المعنية بحماية العملية السياسية السورية وعزلها عن خلافاتهم في أماكن أخرى من العالم ويشجعها على الانخراط في دبلوماسية بنّاءة بشأن سوريا”.
وأضاف حق أنه “خلال عطلة نهاية الأسبوع أعلن بيدرسون أنه لم يعد من الممكن عقد الجولة التاسعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية، وأنه بعث رسائل إلى أعضاء الهيئة لإبلاغهم بذلك”.
وأعلن بيدرسون في بيان عدم انعقاد الجولة التاسعة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية كما كان مقررا في جنيف بين 25 و29 تموز الجاري وحث بيدرسون الأطراف على الانخراط بدبلوماسية بناءة قائلا: هذا أمر مهم للغاية.. يجب الحفاظ على أن يكون النقاش بشأن سوريا – بأكبر قدر مستطاع – منفصلا وبعيدا عن مناقشة موضوعات أخرى”.
ميدل بوست: فريق التحرير