حرب إعلامية بين فيصل القاسم وحفيظ الدراجي

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عراك إلكتروني بين الإعلامي السوري فيصل القاسم، والمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على خلفية منشور بدأه القاسم.

وهاجم القاسم حكومة الجزائر التي تستعد للقمة العربية القادمة في تشرين الثاني، والتي تحاول إحضار نظام الأسد إلى القمة وإعادته إلى مقعد سورية في جامعة الدول العربية.

 وقال فيصل القاسم: “نظام يتآمر مع إثيوبيا ضد مصر، نظام يتحالف مع إيران ضد العرب. نظام يعادي جاره العربي المغرب، ثم قال شو قال: يريد لم شمل العرب في قمة عربية. تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح، صب عمي صب”.

واستفز منشور القاسم المعلق الرياضي حفيظ الدراجي، الذي رد على منشور القاسم، باتهامه وكل من شارك بالاحتجاجات ضد نظام الأسد بالخيانة والعمالة.

وقال دراجي: “المهم أننا لا نخون، ولا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا. الجزائر لم تقل بأنها ستلم شمل العرب لأنه لن يلملم. في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات والمهلوسات التي تفقد العقول، وتزايد حجم التطبيع. مع كيان يسعى إلى منع عقد القمة العربية في الجزائر باستعمال عملائه. المصريون أحبتنا، نقف ضد من يتآمر عليهم، والقمة العربية هي التي نتشرف بأن تنعقد في بلد الأحرار الجزائر”.

وآثار رد الجزائري غضب واسع من قبل السوريين. على اعتبار أنه اتهم السوريين بالخيانة وأن الثورة السورية عميلة، وأنه مع قتل نظام الأسد للسوريين.

ميدل بوست: فريق التحرير

Exit mobile version