مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها العشرين تعرضت أحياء العاصمة كييف لقصف روسي عنيف خلال ساعات الصباح في الجهة الشمالية من المدينة.
ميدانيا
هزت انفجارات عنيفة العاصمة، استهدف خلالها الروس مباني سكنية ومحطة مترو وتم إجلاء أكثر من 4000 شخص من مدن المواجهة في جميع أنحاء أوكرانيا، مع التخطيط لمزيد من جهود الإجلاء على طول “الممرات الإنسانية”
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية: إن القوات الروسية تواصل شن هجمات بالقذائف والقنابل على البنية التحتية والمناطق السكنية وإن الطائرات الأوكرانية شنت 9 ضربات جوية استهدفت أرتال من العتاد العسكري للقوات الروسية في مناطق مختلفة تم خلالها تدمير 3 مقاتلات روسية من طراز “سو-34” واسقاط مروحية و3 مسيرات واعتراض صاروخين أرض أرض أطلقتهم القوات الروسية.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن لتقدم العسكري الروسي ما زال متعثرا في معظم المناطق التي تحاول القوات الروسية التقدم عليها، رغم القصف العنيف الذي تتعرض له المدن الرئيسة.
سياسيا
حذرت الخارجية الأميركية روسيا من استخدام الأسلحة الكيميائية كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تخصيص مساعدات إنسانية وعسكرية لأوكرانيا بقيمة 13.6 مليار دولار.
من جانبهم تعهد رؤساء وزراء بولندا والتشيك وسلوفينيا خلال لقائهم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف بمواصلة دعم أوكرانيا.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك إن هناك “تناقضات عميقة” لا تزال تعتري المفاوضات الأوكرانية الروسية مشددا على أن التوصل إلى “تسوية” لا يزال ممكنا.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء عن حزمة رابعة من العقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.